
يجب أن يكون الآباء متاحين ودودين مع أطفالهم الصغار. كلما قضى الآباء وقتًا ممتعًا مع أطفالهم ، كلما أسرع الطفل في التغلب على مخاوفهم والتصرف بشكل أكثر ملاءمة.
حيث إن معظم الأطفال الذين لا يعانون من مشاكل عاطفية أو سلوكية عادة ما يكونون قادرين على البقاء هادئين في المواقف الصعبة.
والسلوك غير الطبيعي، قد يكون من غير المعتاد أن يتصرفوا خلاله بطريقة عاطفية أكثر من اللازم، وأن تكون لديهم مشاكل في المزاج تستمر لأكثر من بضعة أيام، وقد يظهرون أعراضاً شديدة العدوانية، مثل: ضرب أطفال آخرين، أو عدم اتباع التعليمات، ويمكن أن تكون هذه علامات على سلوك غير طبيعي.
عملية التشخيص من الأمور المُرهقة التي تحتاج إلى تداخل العديد من الوسائل للمساعدة في معرفة نوع الإضطراب الذي يعاني منه الطفل، نظرًا لتشابه الأعراض بين الإضطرابات المختلفة، وقبل البدء في التشخيص لا بد من الأخذ في الاعتبار العوامل التي تساعد في تغير سلوك الطفل بشكل مؤقت مثل التعرض لصدمة أو أزمة أو اعتداء أحد الأطفال عليه بالضرب، فمن الطُرق المستخدمة في تشخيص المشكلات السلوكية عند الأطفال ما يلي:
السلوك غير المحترم: كالشتائم ورمي الأشياء والسخرية من الآباء، ويجدر بالذكر أنه إن لم تتم معالجة السلوك غير المحترم بشكل مناسب، فمن المرجح أن يزداد سوءًا بمرور الوقت.
وقد يبحثون أيضًا عن إجابات سريعة وبسيطة لما هي في الواقع الامارات من مشكلات معقدة وغير بسيطة. كل هذه الاستجابات قد تخلق صعوبات أو تطيل وقت الحل لدى الأطفال.
خبر عاجل
× تمت مراجعته طبيا في مستشفى دار الهضبة، نهتم بعرض أحدث المعلومات الطبية وأكثرها دقة علي الويب حتي يتمكن زوار موقعنا والقراء من اتخاذ قرارات صائبة بشأن الرعاية الصحية الخاصة بهم.
من أمثلة الاضطرابات النفسية: القلق، والاكتئاب، والفصام.
ننصحكم أيضا بزيارة مقال: التعامل مع الطفل العصبي في عمر سنتين وكيف تتعامل الأم مع طفلها العنيد
الأطفال المصابون باضطراب السلوك أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب أو الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب في بداية مرحلة البلوغ.
• يؤثر سلوك طفلك على أدائه في المدرسة، على سبيل المثال، قد يدخل طفلك في معارك أو يتأخر عن الفصل أو يفقده الصفوف.
حيث وانه بعض هذه الاختلافات تأتي من تربية الوالدين الخاصة. قد يكون لديهم آباء صارمون جدًا الامارات أو متساهلين جدًا بأنفسهم ، وتتبع توقعاتهم لأطفالهم وفقًا لذلك. ويعتبر السلوك الآخر مشكلة عندما يشعر الآباء بأن الناس يحكمون عليهم بسبب سلوك أطفالهم ؛ وهذا يؤدي إلى استجابة غير منتظمة من الوالدين ، الذين قد يتسامحون مع السلوك في المنزل الذي يشعرون بالحرج من الأشخاص خارج المنزل.
يجب أن يقدم الوالدين مثلاً أعلى للطفل في التصرفات التي يرغبان في تعليمها له.