![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvGTecm9PxGyQb_dF7h2fIUrsHZhWX_YWOPvEBclenTk9_Qxi6yJye-cBeH4SdNJpcqM5gSkZ7Rai8T9Q7GkOEU3NVkmfaDm7j8NTkUxkS_7VF7DhyCuKdKuqC-ncd1CfZ_hd7iAPtLNjR30KqJHKffVu9JlOcA0q2-oGKlJsNG0NheMBOpLzYHtkT_io/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%20%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%20%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%8B%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D9%86%20%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%9F.webp)
التربية الإيجابية بحر عميق لا نهاية له، وبالرغم من فوائدها إلا أنها تحمل في طياتها بعض المفاهيم الخاطئة، فما هي أهم الأسس والأساليب المُتبعة؟
إذا كنت ترغب في غرس السلوك الجيد في ابنك ، فأنت بحاجة إلى وضع القواعد منذ سن مبكرة. اذكر بوضوح ما هو مقبول وما هو غير مقبول.
دائمًا ما يلعب الآباء والأمهات دور هام وأساسي في تعليم الأطفال حول التصرف في العديد من المواقف المختلفة في الحياة من أجل تطبيق التربية الإيجابية، فهذا ما يشكل الشخصيات الخاصة بهم في المستقبل، فهم لديهم ذكرياتهم محفورة إلى الأبد، فعندما يكبروا يعتمد الأمر على أحداث الماضي التي تشكلت منها هذه الشخصيات، فمن خلال مجموعات مختلفة من الرسائل من الكبار هي من تظهر للأطفال في المستقبل.
الاحترام المتبادل يتضمن الاستماع إلى الأطفال، الاعتراف بمشاعرهم، والتفاعل معهم بطريقة تحترم فردانيتهم وذكائهم.
التأثير الإيجابيّ للتربية التي تبدأ منذ سنٍ صغيرةٍ للأطفال يساعدُ في تنمية علاقاتهم الاجتماعية، والعاطفية، والعقلية، والكثير من التأثيرات الإيجابية الأخرى مثل احترام الذات، وقوة الشخصية، بالإضافة إلى سلوكيات إيجابية تحسّن من شخصية الأطفال منذ الصغر.[٥]
عندما يلجأ الوالدان إلى الصراخ، فإن ذلك قد يخلق شعوراً سلبياً لدى الطفل قد يصل إلى حد الإمارات العناد أو الاضطراب النفسي في المستقبل، لذا يُفضل توجيه الطفل بأسلوب هادئ يرسخ لديه سلوكيات إيجابية.
تختلف معتقدات التربية القديمة عن المعتقدات المنتشرة في وقتنا هذا، وقد تجد الكثير من الأهل غارقين في ماضيهم ومآسيهم مع والدَيهم لدرجةٍ قد تمنعهم من إعطاء أطفالهم الفرصة على الحصول على الطفولة التي حُرموا منها، ولذا يجب أولاً أن يسعى الأهل إلى السلام الداخلي، ويسامحوا والديهم على عدم اتباع التربية الإيجابية معهم، واتباع طرق تربية قد تكون خاطئةً بنظرهم، وأساليب عقاب سلبية مثل الضرب، وأن يحوّلوها إلى دروس لتعلم الطرق الصحيحة للتربية.[٣]
ركز على ما يمكنك التحكم فيه. فلا يمكنك دائماً التحكم في سلوك طفلك، ولكن يمكنك التحكم في ردود أفعالك.
في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تقدم ريبيكا إينس استراتيجيات مفيدة للتعامل مع هذه القضايا بشكل إيجابي.
ترك المجال والمساحة الشخصية الكافية للمراهق للحصول على استقلاليته الشخصية ضمن الحدود الآمنة.
التحديات السلوكية لدى الأطفال هي جزء طبيعي من نموهم وتطورهم، ولكنها نور قد تشكل تحدياً للأهل. في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تقدم ريبيكا إينس رؤية مبتكرة وإرشادات عملية حول كيفية التعامل مع هذه التحديات بطرق إيجابية وغير معادية.
جميع هذه الأدوات والتقنيات تساعد على إنشاء بيئة تربوية إيجابية ومُشجعة. بالإضافة إلى ذلك، يشجع إينس الوالدين على استخدام “المحادثات القلبية”، التي تشمل حوارات أعمق وأكثر صراحة حول المشاعر والتحديات والأهداف.
يجب تحديد القواعد للطفل مثل إنهاء الواجب قبل مشاهدة التلفاز، وتنفيذ العواقب في حال كسر القواعد.
هناك بعض الممارسات المفيدة لتطبيق التربية الإيجابية، منها: