في النهاية تعتمد التربية الإيجابية على بناء أسس قوية من الحب والتفاهم، وبالتالي يكبر الأطفال ليصبحوا أفراداً مسؤولين قادرين على اتخاذ قرارات سليمة وتحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية، متسلحين بالقيم الأخلاقية والانضباط الذاتي الذي يقودهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً.
لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني
التربية الإيجابية هي التربية التي تُستخدم فيها تقنيات مبنية على الحب، والاحترام، والتشجيع، والرعاية، وتأمين بيئة إيجابية، وهي أسلوب التربية التي تساعد الطفل على أن ينمو ويكبر بأمانٍ وأدب، وأن ينمي ثقةً إيجابيةً بنفسه، بدلاً من أن يكبر في بيئةٍ سلبيةٍ مليئة بالانتقاد، والصراخ، ويفقد حسه بالأمان والأدب، ويفقد ثقته ينفسه، وينمي تصرفات غير سليمة، ولا تقتصر التربية الإيجابية على الوالدين فحسب، بل على كل البالغين المحيطين بالطفل والذين يعتنون به، مثل الأجداد، أو المعلمين، أو غيرهم.[١]
الاستقلالية والثقة بالنفس هما من أهم القيم التي يجب تشجيع الأطفال على تطويرها منذ الصغر. في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تتناول الكاتبة ريبيكا إينس هذه النقاط بتفصيل وتقدم طرقًا فعّالة لمساعدة الآباء في تشجيع هذه الصفات الهامة في أطفالهم.
ويجب أن نعلم أطفالنا الاستماع دون إزعاج أو صراخ، مع القليل من المجهود الشخصي من الأهل.
تشجيع المشاركة الطلابية: تعزيز مشاركة الطلاب في الأنشطة المدرسية لتعزيز إحساسهم بالانتماء والفاعلية.
بالنسبة لتوقيت الأكل، تحث إينس الوالدين على تشجيع الأطفال على الاستماع إلى جسدهم وتناول الطعام عندما يشعرون بالجوع، بدلاً من الالتزام بجدول زمني صارم.
وعندما يشعر الأطفال بعلاقة قوية مع والديهم، فمن المرجح أن يتصرفوا بشكل مناسب ويكبروا ليكونوا بالغين مرنين وواثقين ومهتمين ومسؤولين.
التربية الإيجابية هو ما تبحث عنه كل أم خلال رعايتها لأطفالها، خاصة في ظل الأمراض النفسية والسلوكية التي تصيب الأبناء في الفترة الأخيرة، وفي سن مبكر. في التقرير التالي، دليل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لبعض قواعد التربية الإيجابية التي تساعدِك في التواصل مع أطفالِك بشكل أفضل، وتأثير التربية الإيجابية على سلوكياتهم والنتائج المرجوة من التربية الإيجابية على الطفل.
يحبون ويحترمون والديهم ومقدمي الإمارات الرعاية من مدرسين ومدربين.
يجب تعليم أطفالنا الطرق المناسبة لحسن السلوك دون استخدام العقاب باللوم أو العار أو الألم (بيكسلز) مبادئ تبني شخصية الطفل
مواضيع أخبار السعودية البيئة بيئة السعودية العالم العالم العربي
لديهم الدافع لبذل قصارى جهدهم بدافع ذاتي وليس بضغط من أحد
قد يكون من الصعب تحويل نور الأمور إلى الإيجابية عندما يتعلق الأمر بالأطفال، وخاصةً العنيدين منهم والذين يحبون التواصل والتعبير عن ذاتهم بالصراخ، ولكن على الأهل أن يعرفوا أنّ التصرف السلبي الذي يقوم به الطفل ناتجٌ عن حاجة عاطفية، أو فكرية، أو جسدية، أو روحانية، وأنه يلتجئ إلى أهله حتى يحصل عليها، وعليهم في هذه الحالة محاولة فهم حاجات الطفل، ومحاولة تعليمه على طرق تنفيس غضبٍ إيجابية أخرى.[٣]